الخرطوم (رويترز) - قال الجيش السوداني يوم الجمعة ان جيش تحرير السودان الجماعة المتمردة الوحيدة في درافور التي وقعت اتفاق سلام مع الخرطوم بات هدفا عسكريا الان.
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان جزءا كبيرا من قوات ميني ميناوي زعيم جماعة جيش تحرير السودان ترك المناطق المخصصة له بموجب الاتفاق ومعه أسلحة ومركبات ويتجه نحو الجنوب.
وستكون أي اشتباكات بين الجيش السوادني وجيش تحرير السودان بمثابة ضربة عنيفة لعملية السلام المتعثرة في دارفور في ظل تشكك الجماعات المتمردة الأخرى في استعداد الخرطوم لاحترام أي اتفاق قد يوقع.
وقال خالد ان الجيش السوادني بات يعتبرهم هدفا ويبحث عنهم وسيشتبك معهم. وأضاف أن جيش تحرير السودان يعتزم الانضمام مرة أخرى لحلفائه المتمردين السابقين في الجنوب.
ونفى جيش تحرير السودان أن تكون قواته تتجه صوب الجنوب.
وقال عادل محجوب المتحدث باسم جيش تحرير السودان ان تحركات القوات ادارية بحتة.
وأضاف أن الهجوم على قوات جيش تحرير السودان سيعتبر "اعلان حرب".
ومن بين ثلاث جماعات متمردة في دارفور شاركت في محادثات السلام في العاصمة النيجيرية أبوجا في 2006 كان جيش تحرير السودان الفصيل الوحيد الذي وقع الاتفاق. ولا تزال الجماعات الاخرى تحارب الحكومة في غرب السودان.
ولم ينفذ شيء يذكر من اتفاق 2006 ولجأ ميناوي الى جوبا عاصمة جنوب السودان وتتهمة الخرطوم بالتحرك للانضمام الى الجماعات المتمردة الاخرى
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان جزءا كبيرا من قوات ميني ميناوي زعيم جماعة جيش تحرير السودان ترك المناطق المخصصة له بموجب الاتفاق ومعه أسلحة ومركبات ويتجه نحو الجنوب.
وستكون أي اشتباكات بين الجيش السوادني وجيش تحرير السودان بمثابة ضربة عنيفة لعملية السلام المتعثرة في دارفور في ظل تشكك الجماعات المتمردة الأخرى في استعداد الخرطوم لاحترام أي اتفاق قد يوقع.
وقال خالد ان الجيش السوادني بات يعتبرهم هدفا ويبحث عنهم وسيشتبك معهم. وأضاف أن جيش تحرير السودان يعتزم الانضمام مرة أخرى لحلفائه المتمردين السابقين في الجنوب.
ونفى جيش تحرير السودان أن تكون قواته تتجه صوب الجنوب.
وقال عادل محجوب المتحدث باسم جيش تحرير السودان ان تحركات القوات ادارية بحتة.
وأضاف أن الهجوم على قوات جيش تحرير السودان سيعتبر "اعلان حرب".
ومن بين ثلاث جماعات متمردة في دارفور شاركت في محادثات السلام في العاصمة النيجيرية أبوجا في 2006 كان جيش تحرير السودان الفصيل الوحيد الذي وقع الاتفاق. ولا تزال الجماعات الاخرى تحارب الحكومة في غرب السودان.
ولم ينفذ شيء يذكر من اتفاق 2006 ولجأ ميناوي الى جوبا عاصمة جنوب السودان وتتهمة الخرطوم بالتحرك للانضمام الى الجماعات المتمردة الاخرى